5 Tips about ايكون الخير في الشر انطوي You Can Use Today
5 Tips about ايكون الخير في الشر انطوي You Can Use Today
Blog Article
فالمهم هو أنك عندما تفارق الحياة فليس الأمر في مكوث جسمك في الأرض ولكن في مكوث عقلك وفكرك في الأرض من أجل أن تخضرّ الأرض العاقلة العالمة الحركية بما عندك هنا وهناك .
قصائد دينية نثريه الصفحة السابقة القوقعة الفارغة المساهمات
ومن هنا رفض الإسلام كل العقائد اللادينية وسفَّهها، وأثبت زيفها وضلالها؛ فليس هناك شرٌّ محض، ولا خير محض، بل لعله لا شر قطُّ، ولا خير قط، وإنما نفس الإنسان تُولد صالحة مؤمنة، فإن ضلَّت فهي ضالة كافرة.
قال المصنف رحمه الله تعالى : فصل :ونؤمن بالق... - ابن عثيمين
ومما تقدم نستطيع أن ندرك أمراً له شأنه في توجيه مسائل الخير والشر، وتمييز قيمهما... ذلك أن مصادر الخير الحسي أقرب من مصادر الخير المعنوي إلى حواس الإنسان وإدراكه الأول الغريزي، فمنذ بدا كل منا يعي نفسه ويدرك ما حوله، وجد كائنات الطبيعة وما إليها من ظواهر حسيّة تحت سمعه وبصره: يرى شخوصها، ويسمع أصواتها، ويذوق طعومها، ويشم روائحها، ويتفاعل معها بسائر حواسه...
نحن بين الخير والشر: ما الخير وما الشر ؟
فالجواب على ذلك أن يقال : الشر في القدر ليس باعتبار تقدير الله له، لكنه باعتبار المقدور، لأن لدينا قدراً ومقدورا، الخير في عطوف الشر معنى -انتبه- قدر ومقدور، كما أن هناك خلقاً ومخلوقاً، وإرادة ومرادا، واضح يا جماعة؟
أما الخير المعنوي فأين مصادره من الحواس وانفعال الغرائز؟ إنه معنويات صرفة، أو صفات ومُثل خالصة من قبيل ما ذكرنا من الصدق، والأمانة، والعدل، والإحسان... ليس فيها ما تشهده حاسته أو تنفعل به غريزته.
كل الأقسام
"إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةِ وَشَر فَجاءَنا اللَّهُ بِهذا الْخَيْرِ ِفَهَلْ بَعْدَ هَذا الخَيْر َمِنْ شَرٍ? قَالَ: «نَعَمْ» وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّر مِنْ خَيْر? قَالَ: «نَعَمْ وفيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهً?
فألهمها فجورها وتقواها. ذکر الفجور قبل التقوی! نفس الإنسان جبلت أمارة بالسوء قبل التزکيه و السلوك العملي والأخلاقي.
قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ويَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا». قلت: فَمَا تأ مُرْنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ? قَال: «تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِين وإِمَامَهُم».
أيكون الخير في الشر إنطوي؟! أخبارأعمدةأعمدة ومقالات أيكون الخير في الشر إنطوي؟! الجميل الفاضل
ففي هذه الآية الكريمة بين الله عز وجل ما حدث وسببه والحكمة منه أو الغاية.